Not known Factual Statements About المدير المتسلط



تفيد الفضفضة أي حديث الموظف مع آخر (صديق أو قريب موثوق...) عمّا يمر به في التنفيس عن بعض الإحباط.

لا تكن كالملاكم الضعيف، الذي يسمح في حلبة الملاكمة أن يقوم خصمه بأن ينهال عليه باللكمات على نقاط ضعفه، دون حتى أن يحاول الدفاع عن نفسه، ولا يحاول أن يحمي وجهه، ولا أن يصد الضربات، ويكتفي فقط بالشكوى. 

مع المسئول أكره عملي ومديري، وأتعالج من هذا الشعور. ...

ما هي ميزات وعيوب التجارة الدولية صلاح احمد محمود طه بكالوريوس في ادارة الفنادق (٢٠١٥-٢٠١٩) . ٢٧ يناير ٢٠٢١

عرب ثيرابي ندعم الصحة النفسية للأشخاص في بيئة العمل وخارجها تاريخ النشر ٤ أغسطس ٢٠٢٤

هو الذي يستطيع أن يأخذ منك ما يريد دون أن تأخذ منه ما تريد. يتلون كيفما يشاء ويغير جلده كيفما يريد. يتظاهر بصداقتك عند الحاجة وهو ليس كذلك. وعندما تسأله عن موضوع معين فإن إجاباته تكون قصيرة وغير محددة. كما أنه يغير آراءه بسرعة شديدة وحسب الظروف. أما مهاراته وقدراته في العمل فهي ضعيفة. لذا فإن قوته تكمن في قدرته الفائقة على المراوغة وسرعة التخلص. لا يحب الخوض في التفاصيل لكي لا يقع في الأخطاء ومن ثم ينكشف أمره. تراه إذا أراد معلومة من موظف فإنه لا يسأله سؤالاً مباشرًا عن هذه المعلومة تدل على جهله بها لكنه يتحاور معه حول هذه المعلومة حتى يستوعبها فإذا استوعبها منه باعها عليه وكأنه هو الذي كان يعرفها. إن هذا المدير قناص للفرص ويستطيع استغلالها أحسن استغلال. كما أنه بارع في جعل الكرة دائمًا في ملعب الموظف. ومع أن الموظف لا يستطيع أن يأخذ من هذا المدير حقًا ولا باطلاً إلا أن الإحباطات والضغوط التي يسببها هذا المدير أقل بكثير من المدير المتسلط حيث يتحلى بالمرونة والبشاشة وعدم المواجهة. أما مواقف هذا المدير مع الموظف فهي ماكرة ولا تبتعد كثيرًا عن سلوكياته. فعند الحاجة إليك في عمل مهم أو صعب تجده يكيل لك الوعود بمساعدتك بالترقية. وإذا طلب منك أن تتنازل عن حقك في أخذ إجازتك السنوية لأحد زملائك أشار عليك بأن هذا الموقف سوف يأخذه بعين الاعتبار. وإذا طلب منك أن تقوم بعمل زميلك الذي تأخر هذا اليوم أو أنه لن يأتي طلب منك القيام به مع شيء من الإطراء.

مع الموظفين، لذلك يمكن مساعدة المدير والتبرع كحلقة وصل بينه وبين البقية، مما يزيد من قرب الشخص من المدير المتسلط. المجاملة

على سبيل المثال، ستحتاج إلى معرفة كيفية توقع احتياجات رئيسك، وطريقة تفكيره والطرق التي يدعم بها أفكاره أو يرفض بها الأفكار، وطريقة تعامله مع المشاكل والمواقف الصعبة.

هو الذي يغير قراراته وآراءه وتوجيهاته بين فترة وأخرى دون سابق إنذار. يقول لك شيئًا في الصباح ثم يغيره في المساء. يطلب اليوم منك أن تعمل شيئًا معينًا ثم يطلب منك أن تتركه غدًا. ليس له أسلوب واضح في العمل وليس له طريقة محددة في الأداء. لا يعير الإجراءات المتبعة اهتماما ولا يقيم للتوجيهات السابقة احتراما. تجده يتقلب من حال إلى حال في سرعة غير مسبوقة وكأنه يشبه حالة الطقس في المناطق الصحراوية حيث تجد الفصول الأربعة في اليوم الواحد عند هذا المدير. تنقصه كثير من المعارف والمهارات ولكنه يجهل أو يتجاهل هذه الحقيقة. لذا تجده يقع في كثير من الأخطاء والهفوات لكن شفيعه في ذلك تقلباته التي لا تقف عند حد وفي كل الاتجاهات. يتصف هذا المدير بالتردد الذي يكون من نتائجه تأخير أو تعطيل الأعمال وإضاعة الوقت بدون استثمار حقيقي ومن ثم ينعكس ذلك على بقية الموظفين خاصة فيما يتعلق بالإنتاجية وحسن الأداء. يختلف هذا المدير عن المدير المراوغ بأن تقلباته ناتجة عن جهل وعدم ثقة بالنفس بينما تقلبات المدير المراوغ ناتجة عن ذكاء وخبث. والجدير بالذكر أن تقلبات هذا المدير لا تمثل حالة مزاجية بل تمثل أساليب معبرة عن حالة هذا المدير النفسية. أما مواقف هذا المدير مع الموظف فهي محبطة خاصة ذلك الموظف الذي يتميز بقدرات ومهارات عالية، حيث يفضل هذا الموظف أن تكون له خطة واضحة في جدولة الأعمال مبنية على أولويات محددة.

في النهاية مهما كان غضبك فهو مدير في الشغل وليس زميل لك، عليك الاستماع لطلباته وتعليماته وتنفيذها وفي حالة عدم وضوح أمر أو اعتراضك عليه يمكنك أن تطرح عليه مزيد من الأسئلة حتى تصل وجة نظرك بشكل غير مباشر أو أن تقتنعي بوجهة نظره.

تسجيل الدخول لعرض مزيد من المحتوى أنشئ حسابك المجاني أو سجل الدخول للاستمرار في البحث

قد تبدو الفكرة سهلة، لكن الواقع لا يقول هذا، خصوصا حينما يواجه الموظف مديرا متسلطا صعب المراس أو غير كفء أو غيرها من الصفات الوارد أن نلقاها في بيئات العمل.

الخوف من مواجهة الآخرين نون (الرهاب) نصائح لتكوين الشخصية المواجهة لسوء معاملة المدير لمصلحة العمل ...

في منظوري التعامل مع هؤلاء لا بد أن يكون بحزم ليس من قبل موظف واحد لكن مجموعة موظفين يقفون صفا واحدا لبيان حقيقته للإدارة والطلب بإيقافه عند حده. السكوت على مثل هؤلاء ضرر لا تحمد عقباه

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *